إعتبر اللواء جميل السيد أن ما أسفرت عنه العمليات العسكرية للجيش السوري من تنظيف المناطق السورية المتاخمة للحدود اللبنانية في عكار والبقاع من الجماعات الإرهابية، يتيح للجيش اللبناني فرصة ضبط الحدود من الجهة اللبنانية بفعالية أكبر بعد الفلتان الذي شهدته تلك الحدود والذي أدى إلى تحويلها إلى جبهة مفتوحة ضد سوريا.
السيد، وبعد زيارته الرئيس السوري بشار الأسد، أكد أن التطورات الحالية في سوريا تسير على خطين متوازيين، أولهما الاستمرار في مواجهة الإرهاب المتمثل بالجماعات المسلحة والتكفيرية، وثانيهما تشجيع وتسريع المصالحات الوطنية التي تشهدها مختلف المدن والقرى بوتيرة تصاعدية، لافتا الى أن الاستحقاق الرئاسي السوري هو شأن سيادي داخلي لا يمكن الأحداث الجارية أن تعطله.
