Site icon IMLebanon

“النهار”: لا رئيس الأربعاء

أفادت مصادر متابعة للإتصالات بين لبنان وعدد من عواصم القرار، أنّ المؤشرات الداخلية لا توحي حتى تاريخه بأن ثمة امكاناً لتقدم الامور في الايام المقبلة، وتحديدا في جلسة الاربعاء، اذ ثمة شكوك كبيرة لدى الكتل النيابية في توافر النصاب في تلك الجلسة.

ولا تستبعد مراجع سياسية تكرار سيناريو الجلسة الاولى اذا ما انعقدت الجلسة، فأقصى ما يمكن أن يحصل عليه رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع 50 صوتا، في المقابل لا يمكن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب ميشال عون أن يتجاوز ٥٧ صوتًا إذا ترشح وصبّت كلّ أصوات ٨ آذار في مصلحته.

وتستبعد المراجع عينها ان تحمل جلسة الأربعاء رئيساً جديداً للبلاد، مشيرة الى انه لا يزال مبكرا الحكم على حركة الاتصالات الجارية محلياً وخارجياً، وأن سيناريو الجلسة سيكون محكوما بالتعطيل في انتظار نضج ظروف التسوية، الأمر الذي يزيد احتمالات الفراغ الرئاسي الى حين التفاهم على رئيس توافقي لا يزال أمامه تذليل عقبات المسترئسين.

وأوضحت اوساط في قوى 14 آذار أن هذه القوى باقية على مرشحها أي جعجع في الجلسة الثانية الاربعاء، في حين أنّ قوى 8 آذار لن يكون لديها مرشح في هذه الجلسة.

ولم تستبعد أوساط نيابية ان يكون من الاحتمالات المطروحة تأمين نصاب جلسة الاربعاء ليتكرر فيها سيناريو الجلسة الاولى فيكون هناك مرشحان واوراق بيض واستحالة نيل احد المرشحين نصف عدد الاصوات زائد واحد.