اتّهم رئيس حركة التغيير إيلي محفوض “حزب الله” بالوقوف وراء ما جرى في جلسة الاربعاء الماضي في استحضار لبعض أسماء الضحايا خلال الحرب الأهلية. وقال إنّ المقصود من هذه المناورة دفع رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وعون لمواجهة بعضهما البعض لإنهاكهما، ومن ثم يأتي الحزب بمرشحه الذي يحتفظ باسمه للوقت المناسب للكشف عنه.
محفوض، وفي حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، قال: “إنّ استمرار “14 آذار” بترشيح جعجع، وهذا الأمر محسوم حتى النهاية، إمّا أن نربح وإمّا نخسر”.
وكشف عن وجود استحالة كاثوليكية تمنع عون من الوصول الى رئاسة الجمهورية، لأنّه إذا وصل للرئاسة سيصطدم بمواقع كاثوليكية كثيرة، واعدًا بالإفصاح عنها لاحقًا.