شددت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوباتهما على موسكو بسبب الازمة الاوكرانية في موازاة استمرار المفاوضات للافراج عن مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا المحتجزين منذ ثلاثة ايام في سلافيانسك.
وقد أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما أن الهدف من هذه العقوبات ان تفهم روسيا بأنه يجب وقف الاعمال الرامية لزعزعة الاستقرار في اوكرانيا، محذرًا أنه طالما ستستمر روسيا في الاستفزاز بدلا من السعي الى تسوية هذه المسألة سلميا والى نزع فتيل الازمة سيكون هناك عواقب ستزداد حدتها.
نائب مستشار الامن القومي الاميركي توني بلينكين، وفي تصريح لشبكة “سي ان ان” أشار الى انه ابتداء من هذا الاسبوع، سيكون هناك مزيد من الضغوط على المقربين من الرئيس بوتين، والشركات التي يسيطر عليها وصناعة الدفاع.
