كشف قائد كتيبة “الرسول الأعظم الحدودية” أبو عدي السوري جرائم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” وعلاقته بالنظام.
أبو عدي، وفي حديث لصحيفة “الحياة”، أشار الى الوضع الداخلي في سوريا سيء. وفي موضوع القصير أكد أن كل الأطراف شاركت في المعركة، وتوافر السلاح بوفرة مع الثوار لكن الغلطة كانت بأن الثوار تجمعوا في وسط المدينة دون أن يشكلوا غطاء خارجيا. أضاف: ” المفترض أن يفتح الثوار ثغرة من الجهة الجنوبية باتجاه الحدود مع لبنان ليأخذوا الحدود، وكانت لدينا القدرة وقتها على ذلك، ولكن لم يقم الثوار بهذا احتراماً منهم للدولة اللبنانية، ولكن هذه المثاليات لا تنفع، فالدولة اللبنانية متجاهلة للموضوع تماماً، ولم تمنع خروج حزب الله إلى سوريا للقتال”.
ولفت أبو عدي بأن عدداً كبيراً من عناصر “حزب الله” الذين قتلوا في القصير لا يزالون في ثلاجات الموتى، ولن يستطيع الحزب إخراجهم. وقال: “هناك أكثر من 175 جثة في ثلاجات الموتى في حاصبيا منذ معركة القصير، ولا يستطيع الحزب إبلاغ أهاليهم”.
وحول المصدر الذي يمد أبو عدي بهذه المعلومات، إعتبر أنه تم اختراق الحزب منذ زمن طويل من قبل الثوار، فثمة شيعة كثيرون يتعاونون مع الثوار، كما أن هناك مناهضون للحزب يبيعون السلاح للجيش الحر.