أكدت مصادر أن السعودية لم تعط كلمتها بعد بأن الإستحقاق الرئاسي، مشيرة الى أن تأمين النصاب اصبح ينتظر الاندفاعة الخارجية المتمثلة في الضوء الأخضر السعودي.
وذكرت مصادر لصحيفة الأنباء ان حركة الاستحقاق الرئاسي ستبقى تراوح مكانها، وبالتالي فإن لبننة الانتخابات باتت متعذرة بل مستحيلة، ومن الصعب الخروج من الإستحقاق إلا عن طريق تسوية أو تدخل إقليمي ودولي، وهذا الأمر غير متوافر في هذه الآونة لأن الخارج لديه أولوياته، ولبنان ليس من الأولويات الآن.
ولفتت المصادر إلى أن موازين القوى الداخلية والخارجية لا تسمح لقوى 14 آذار بجر 8 آذار إلى تأمين النصاب بفوز أحد مرشحيها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تفضل وصول رئيس يستكمل ما أرسته التسوية الحكومية من مناخات تبريدية على إيصال رئيس 14 آذاري يعيد تسخين المناخات الوطنية.