لفتت مصادر واسعة الإطلاع الى أن الحوار لم يتوقف منذ نحو الأربعة أشهر بين ان رئيس “تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون والرئيس سعد الحريري، مشيرة الى ان عون حاول أكثر من مرة طرق أبواب السعودية، غير أن المملكة التي كانت تجيبه بإبداء الاستعداد لاستقباله، رفضت توجيه دعوة رسمية له وبدت وكأنها تحاذر توجيه اية إشارة إيجابية حتى لا تحصل الزيارة ويُساء تفسيرها لبنانيا، خصوصا من قبل الحلفاء المسيحيين للحريري.
واشارت المصارد لصحيفة السفير الى ان عون كان قد استأذن حلفائه، بأن يسعى الى توسيع مروحة مشاوراته الداخلية والخارجية، سعيا الى تكريس نفسه مرشحا توافقيا وليس تصادميا، معتبرا أن المعبر الإلزامي لذلك هو قرع أبواب السعودية والحريري، ولقي عون كل تشجيع، على قاعدة أن خيارات قوى 8 آذار محصورة بين عون أولا ورئيس “المردة” سليمان فرنجية ثانيا.