أقدم محازبو “الحزب الديمقراطي اللبناني” الذي يترأسه النائب طلال إرسلان، على إقتحام مستشفى حاصبيا الحكومي إحتجاجاً على آداء مديرها الدكتور سليم ابراهيم ورفضاً لبعض قرارات لجنة الإدارة، ودخلوا مكتب إبراهيم عنوةً طالبين منه المغادرة وعدم العودة قبل تسوية بعض المشاكل الإدارية العالقة، ممّا إستدعى تدخل القوى الأمنية التي عملت على تهدئة الوضع وعدم تفاقمه.
وفي وقت لاحق، وصل الى المستشفى الأمين العام المساعد للحزب وسام شروف الذي طلب من المحازبين المغادرة لحل المشاكل العالقة.
وأوضح الدكتور إبراهيم أنّ “عناصر حزبية تجاوز عددهم الـ20، دخلوا مكتبه عنوةً طالبين اخلاءه فوراً، احتجاجاً على قرارات كانت قد اتخذتها لجنة ادراة المستشفى مجتمعةً، ومنها نقل موظفين ضمن المستشفى، واعفاء بعض الموظفين من التواقيع المخصصة لحركة أموال المستشفى”، مشيراً إلى أنه “غادر مكتبه، ووضع وزير الصحة وائل أبو فاعور بصورة ما حصل”.
إلى ذلك، أصدر “الحزب الديموقراطي اللبناني” بياناً إستنكر فيه إقتحام مناصريه المستشفى، مؤكداً “دعم اللجنة المكلفة إدارة المستشفى بشخص مديرها وكامل أعضائها الهادفة الى النهوض بالمؤسسة”.