تسعى شركة للبحث في أعماق المحيطات إلى انتشال حمولة ذهب ترقد بين حطام سفينة غرقت قبل حوالي 160 عامًا قبالة ساحل ولاية ساوث كارولاينا الامريكية أثناء إعصار.
بدأ عمل الشركة في أعقاب معركة قضائية طويلة حول كنز انتشل من حطام السفينة (إس.إس. سنترال أمريكا) في أواخر الثمانينات على يدي مهندس شاب كشفت تفاصيل مغامرته في كتاب نشر عام 1998 بعنوان (سفينة الذهب في البحر الازرق العميق).
وكانت السفينة وطولها 85 مترا تحمل أكثر من 21 طنا من سبائك الذهب والعملات الذهبية والذهب الخام من مناجم كاليفورنيا علاوة على الثروات الشخصية ومتعلقات ركابها وعددهم 477 راكبا فقد معظمهم عندما غرقت السفينة في سبتمبر ايلول 1857.
وقيمة الذهب الذي يعتقد أنه لايزال في قاع المحيط كانت 760 ألف دولار عام 1857 لكنها تساوي الان ملايين الدولارات، بحسب شركة أوديسي مارين اكسبلوريشن والتي فازت بعقد يسمح لها بالعودة الى حطام السفينة لانتشال الذهب.
وعينت محكمة في أوهايو حارسًا قضائيا سيتولى توزيع بعض العائدات من عملية البحث الثانية عن الذهب في حطام السفينة على مستثمرين سابقين.