رأى وزير الإتصالات بطرس حرب أنّ “حصول الشغور في موقع رئاسة الجمهورية يعرض لبنان لمخاطر كبيرة في ظل التطورات الإقليمية والمحلية الخطيرة، ولا سيما في جو النزوح السوري الكبير إلى لبنان الذي تحول إلى مأساة سياسية وأمنية واجتماعية”.
حرب، وبعد لقائه رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو، قال: “لقد إتفقنا على وجوب بذل المزيد من المساعي الإستثنائية كي لا يفقد لبنان فرصة انتخاب رئيس للجمهورية، وحتى لا يفقد اللبنانيون فرصة إختيار رئيسهم بأنفسهم، لأنّ التأخير والتعقيدات في هذا الأمر سيؤديان إلى ضياع فرصة كبيرة تسمح بإيصال رئيس جديد يكون قادراً على إدارة شؤون البلاد”.
وأضاف: “كما إتفقنا على ضرورة العمل ومقاربة القضية بأفكار جديدة قد تسمح بالتوصل إلى توافق ما حول كيفية إجراء الإنتخابات الرئاسية، وتسهيل حصولها ضمن المهلة الدستورية. وقد تم التفاهم على مواصلة التشاور حول هذا الموضوع، والعمل المشترك بين كل القوى السياسية على توفير الظروف الملائمة لتفادي المخاطر التي قد تحدق بلبنان في حال حصول الشغور في الرئاسة”.