اعتبر النائب مروان حمادة أنّ هناك فريقا مهيمنًا على الوضع اللبناني من خلال اقتناء السلاح واستعماله في لبنان والخارج، ويحاول فرض رئيس للجمهورية يكون خاضعاً له ومنفذاً لسياساته، لافتًا الى أنّه وكل أربعاء سيحصل هذا النوع من التأجيل لجسلة الانتخاب إلى أن تقتنع معظم الكتل التي لا تزال تؤمن بأنّ لبنان بلد مستقلّ عربي ديمقراطي أنه لا مجال للإتيان برئيس يغطي مغامرات “حزب الله” الداخلية والخارجية.
ولفت حمادة في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية إلى أنّه وبعد كل جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية ستقيِّم قوى 14 آذار نتائج الحضور أو التصويت وتعمل على درس الخطوة التالية في ظروف هي في غاية التعقيد ويختلط فيها السياسي، بالأمني، بالاقتصادي في الداخل والصراعات الإقليمية والدولية في الخارج، مشيرًا إلى أنّ اجتماع باريس الذي عقد بين رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، أفضى إلى إبقاء الباب مفتوحًا أمام مزيد من التشاور لا أكثر ولا أقل.