أكد وزير السياحة ميشال فرعون أن القطاع السياحي شهد أخيرا نوعا من الحركة مع توافد أعداد من المواطنين الأتراك والمصريين، وحتى الكويتيين، إلى لبنان خلال عطلة عيد الفصح، لافتا إلى أنه ستجري مواكبة الحركة بخطة تعدها الوزارة ترسم ملامح مرحلة جديدة دخلها لبنان.
وتوقع فرعون عبر صحيفة الشرق الاوسط صيفا لبنانيا واعدا، موضحا أن عمل الحكومة والوزارة يتركز على إعادة ثقة السياح والمستثمرين في لبنان.
ويشير فرعون إلى أنه تسلم قطاعا مأزوما بعدما تراجع عدد زوار لبنان من مليونين و300 ألف في عام 2010، إلى مليون و300 ألف في عام 2013.
ويطمئن فرعون إلى أن الحكومة الحالية تتمتع بأسس متينة، والأهم أنه يظللها قرار داخلي بالهدنة والتهدئة السياسية والأمنية ، مضيفا أنه لا شك بأن إعادة الثقة بلبنان قد تتطلب وقتا، والترقب والحذر سيدا الموقف، إلا أن كل الحكومات والسفارات تنظر بإيجابية إلى المرحلة الجديدة التي دخلها لبنان، وننتظر أن ينعكس ذلك من خلال تشجيع مواطنيهم على السفر إلى لبنان.