استبعد رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية انتخاب رئيس للجمهورية في المهلة المحددة اي قبل 25 أيار، معتبرًا ان الطبخة الإقليمية لم تستوِ بعد على شكل الرئيس.
فرنجية وفي حديث لـ “المنار” اشار الى انه ابلغ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي انه لن يعطي صوته لاي مرشح من 14 آذار حتى اذا احتاجه لينجح، وراى ان الآلية الدستورية تعرقل اجراء اي استحقاق من دون التوصل الى توافق، مؤكدًا عدم خوفه من الفراغ، وقال: لا اعتبر الفراغ هاجسًا عندي وهنا اختلف مع البطريرك الراعي”.
وشدد على ان الرئيس سعد الحريري لا يريد لا عون ولا جعجع للرئاسة بل يريد رئيسًا ضعيفًا، معتبرًا ان الاوراق البيضاء اثبتت وحدة 8 آذار.
واذ لفت الى انه في حال صوتت 14 آذار لعون، فان لبنان يذهب باتجاه خط “8 آذار” السياسي الذي هو جزء من مشروع كبير في المنطقة”، راى انه لو قبل عون التآمر مع الفريق الاخر على “حزب الله” لكانوا قبلوا به رئيسًا للجمهورية، مضيفًا: “نتجه لمرحلة تسوية في المنطقة تمتد من شهر وحتى السنة وهي ستساهم بمجيء رئيس قوي سواء من 14 او 8 آذار”.
فرنجية جدد تأكيده الاستمرار في دعم عون حتى يعلن عدم رغبته في متابعة المعركة، واذ لفت الى ان جعجع رئيس قوي، اشار الى انه في حال انتخب سيكون اول المعارضين له.