أكدت مصادر دبلوماسية أن الاشتباكات التي شهدتها في المرحلة الماضية أجزاء معينة من لبنان، فضلا عن عمليات القصف التي طالت مناطقه الحدودية، وغيرها من آثار الحرب السورية، دفعت بالخارجية الأميركية تجديد التحذير من السفر إلى لبنان في كانون الثاني الماضي، علما بأنها كانت قد عممت تحذيرا مماثلا في تشرين الأول الماضي.
وأوضحت المصادر لصحيفة الشرق الاوسط أن إعادة النظر بالتحذيرات ستجري حين تستدعي الحاجة ذلك، وتوقعت أن يحصل ذلك في شهري تموز أو آب المقبلين، لافتة إلى أن الجيش اللبناني اتخذ أخيرا في إطار الخطة الأمنية الجديدة خطوات ناجحة.