أكّدت أوساط سياسية أنّ أسهم قائد الجيش العماد جان قهوجي ارتفعت، وأنّ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حين تحادث هاتفيًا مع النائب وليد جنبلاط الذي يصر على رئيس تسووي، سأله عن العوائق التي تحول دون طرح اسم قهوجي باعتباره شخصية من خارج متاهة الصراع.
وأشارت الأوساط لصحيفة “القبس” الكويتية الى أنّ جنبلاط أجاب هولاند بأنّ المسألة تحتاج الى تعديل للدستور.
وهذا يشعر الطائفة المارونية كما لو أنّها خلت من الشخصيات المؤهلة للدخول الى القصر، مع أنّ الرئيس الحالي انتخب وهو في منصب قائد الجيش ومن دون تعديل للدستور الذي ينص على استقالة كبار الموظفين قبل سنتين من تاريخ الاستحقاق الرئاسي، وعلى أساس أنّ الضرورات تبيح المحظورات.