أشار عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب علاء الدين ترو الى ان اي من فريق 8 و14 آذار، لم بيد أي إشارات إيجابية لناحية التراجع عن موقفيهما، ويتمسك كل منهما بمرشحه.
ترو وفي حديثه لـ”الشرق الأوسط”، قال: “لا النائب ميشال عون ولا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع سيحصل على أكثرية أصوات المجلس النيابي المتمثلة بـ86 نائبا، وبالتالي لا بدّ من العمل بين مختلف الأطراف للتوافق على رئيس منفتح وقادر على التواصل مع الجميع، كي لا نصل إلى نهاية المهلة الدستورية في 25 أيار من دون انتخابات”.
وفيما يتعلق بمرشح “اللقاء الديمقراطي”، النائب هنري حلو، قال ترو: “مرشّحنا موجود ومتمسكون به كما باقي الأفرقاء، لكننا في الوقت عينه لم نقفل الباب على أي تسوية من شأنها أن تخرج لبنان من المأزق الموجود فيه”.