أكدت أوساط قريبة من الرئاسة الأولى أن جلسة الحوار بعد غد لا زالت في موعدها، خاصة وأن الدعوات وجهت إلى المعنيين، انطلاقاً من حرص رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على مشاركة جميع الأفرقاء في الجلسات، لأن هناك حاجة ضرورية ليبقى اللبنانيون على تواصل من أجل العمل على معالجة القضايا الخلافية لتجنيب البلد أي أزمات وانعكاسات سلبية.
وأشارت الاوساط في حديث لصحيفة “اللواء” إلى أنّ موضوع البحث محدد بالاستراتيجية الدفاعية ولم يحصل أي تغيير، إلا إذا ارتأى المجتمعون البحث في مواضيع أخرى بعد موافقة رئيس الجمهورية، مشددة على أنّ سليمان سيؤكد في هذه الجلسة على ضرورة السير باتجاه وضع استراتيجية دفاعية للبنان يكون عمادها الأساسي الجيش اللبناني تكون قادرة على حماية لبنان من الاعتداءات.
ولفتت الى أن سليمان سيعيد التأكيد كذلك على أهمية التمسك بإعلان بعبدا وضرورة أن يلتزم الرئيس الجديد به ويعمل على التمسك بجميع مندرجاته، كونه يشكل مظلة أمان للبنان لا ينبغي التفريط بها.