ذكرت صحيفة “الأخبار” أنّ قوى 14 آذار تتّجه للتضحية بمرشحها حتى اللحظة رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع لمصلحة وزير الإتّصالات بطرس حرب، الذي بدأت تميل إليه الكفة، بحسب ما أكّدت مصادر الفريق المذكور للصحيفة.
وأشارت الصحيفة الى أنّ قوى 14 آذار المصرّة علنًا على السير بجعجع مرشّحاً لرئاسة الجمهورية في الدورة الثانية من جلسات الانتخاب، بدأت جلساتها المقفلة تتحدّث عن احتمال أن تعود هذه القوى عن قرارها، وتذهب إلى تبنّي حرب في الدورات اللاحقة. وما عزّز هذا التوجه الحراك الذي بدأه حرب، تحديدًا في لقائه مع النائب وليد جنبلاط.
ولفتت الصحيفة الى أنّه يجري التسويق لحرب داخل فريق 14 آذار، على قاعدة أنّه قادر على نيل عدد من الأصوات أكبر ممّا حصل عليه جعجع.
وأكّدت مصادر قريبة من معراب أنّ هذا الجوّ موجود في فريق 14 آذار الذي ينسّق دوريًا ويتحدّث في إمكان تبديل المرشّح، لكن ليس بالوتيرة التي يجري الحديث عنها، مشددة على ان جعجع سيبقى مرشح 14 آذار الوحيد، لكن حظوظه في الفوز قبل 25 أيار أكبر من حظوظه بعد هذا التاريخ، لأنه إذا دخل البلد حالة فراغ، فسيؤدي ذلك إلى خلط الأوراق، وربما إلى تهديد الاستقرارين السياسيّ والأمني، وبالتالي لن يكون في وسع جعجع حينها أن يفوز بعدد الأصوات نفسه الذي حازه في الدورة الأولى.