IMLebanon

عراجي: عقد صفقة على الرئاسة من المستحيلات

اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي، أن حضور النواب إلى المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية “مسألة إعلامية وفولكلورية لا أكثر، لأن هناك من يريد السير إلى الفراغ”، مستغربًا هذا النمط من التعاطي السياسي والتعطيل المبرمج.

عراجي سال في حديث لـ”السياسة” الكويتية “بأي حق يحضر نواب “8 آذار” إلى المجلس ولا يدخلون إلى قاعة الاجتماعات؟ ولماذا لم يتقدموا بعد بمرشحهم ليتنافس مع مرشح “14 آذار”؟”

ورأى أن “العملية ربما تنتظر توافقاً إقليمياً دولياً كما كان يحصل في المرات السابقة”، مؤكداً أن اللقاء الذي جرى في باريس بين الرئيس سعد الحريري والبطريرك بشارة الراعي، شدد على الاتفاق حول المبادئ العامة وضرورة أن تحصل الانتخابات قبل 25 الجاري ولم يجر حديث عن أسماء من قبل الراعي، لأنه سبق للبطريرك نصر الله صفير أن قدم أسماء في 2007 ورأينا ماذا كانت النتيجة”.

وعن إمكانية عقد صفقة بين الكتل النيابية، خصوصاً “المستقبل” و”لتغيير والإصلاح” و”الكتائب” و”القوات” والمستقلون، تقلب الطاولة لمصلحة أحد الأقطاب الأربعة، ميشال عون أو سمير جعجع أو أمين الجميل أو سليمان فرنجية، استبعد عراجي ذلك، معتبراً إياه من المستحيلات، لأن كل واحد من الأقطاب المذكورين يعتبر نفسه الأكفأ لمنصب رئيس الجمهورية، مشدداً على أن سير “14 آذار” بمرشح من خارجها، يتطلب توافق الرئيس الحريري مع حلفائه من الفريق المسيحي في “14 آذار”.