دعا وزير الثقافة روني عريجي الى نكون جريئين في اتخاذ القرار بالنسبة لما ستكون عليه “الكبرى”، هذه العمارة الاثرية الراسخة في وجداننا الاهدني، والى جعلها اكثر من متحف وان تتحول الى معلم يغذي نفسه بنفسه من اجل الاستمرارية، مشيرا إلى ضرورة التعاون بين الوقف الديني والبلدية والمجتمع المدني في هذا الاطار.
عريجي وخلال تفقده مبنى “الكبرى” الأثري في اهدن بدعوة من الاب اسطفان فرنجيه وبمشاركة السيدة ريما فرنجيه والنائب البطريركي على زغرتا المطران جوزف معوض، لفت الى ضرورة الوصول الى خطة عملية تؤدي الى تحويله الى عامل جذب للسياح وليس فقط متحف يتم تجميع الاغراض فيه، مؤكدا أن أهل المنطقة أساس في التعريف وإلقاء الضوء على هذا المكان الذي يعكس تاريخنا.
من جهته اشار المطران معوض الى ان الاقتراحات هدفها تحسين وجه الرعية واهدن الذي هو أصلا جميل.