أكّد الناطق الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية خلال الزيارة البابوية إلى الأردن الأب رفعت بدر، أنّ أهمّية زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى المملكة الاردنية الهاشمية تكمن في أنّها أوّل زيارة من اختياره لبلد شرق أوسطي.
وأشار بدر في حديث لصحيفة الجمهورية، إلى أنّ الاردن يمثّل الكثير بالنسبة لقداسته، فهو بلد مفتوح الابواب أمام الجميع. وقد أشاد البابا القدّيس يوحنا بولس الثاني عام 2000 بحُسن الضيافة والانفتاح اللذين يتمتّع بهما المجتمع الاردني.
وفي الواقع إنّ هذه ضريبة المحبّة التي يدفعها الأردن باستضافة العديد من الأخوة والأشقّاء المنكوبين، وبخاصةٍ من العراق وسوريا، لكي تبين الصورة الاصيلة لهذا البلد الذي يأتيه البابا فرنسيس ليلتقي بفئات المجتمع كافة، فهنالك لقاءات رسمية مع الملك عبدالله الثاني والرسميّين، وهنالك لقاء مع الكنيسة المسيحية الحيّة من خلال القدّاس الأوّل الذي يرأسه قداسة البابا في الأردن والشرق الاوسط، وايضا لقاء خاص وحميم مع الفئة المتألّمة.