IMLebanon

سوري مقيم في لندن يصدّر أسلحة كيماوية الى بشار الأسد

نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية موضوعًا عن ملف الأسلحة الكيماوية السورية حول شبهات تدور عن تورّط صاحب أحد العقارات في شمال العاصمة البريطانية لندن يحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، بتصدير مواد تستخدم لتصنيع الاسلحة الكيماوية إلى النظام في سوريا.

يوضح التقرير أنّ التحقيقات الأميركية تشير إلى أن صاحب عقار في منطقة هاي غايت في لندن، استخدم عنوانه في تجارة مواد معملية قد تستخدم لصنع أسلحة كيماوية ولكسر حظر تصدير هذه المواد إلى سوريا. وهذا العنوان مجرد واحد من عدة عناوين أخرى تمّ استخدامها كنقطة ترانزيت لتحويل هذه المواد من الخارج إلى سوريا.

وأحمد فراس ديري البالغ من العمر 42 عامًا، يواجه احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة مع عقوبة سجن مطولة لاتهامه بالمساهمة في تصدير تقنية محظورة إلى سوريا، بما في ذلك أسلحة كيماوية. ويُضاف الى سجلّه اختلاق فواتير مزيفة وتهريب تقنية محظورة إلى سوريا عبر توريد اجهزة مختلفة خلال الأعوام التسعة الماضية.

وإشارة الى أنّ ديري اعتقلته الشرطة في آذار الماضي بتهمة شراء تسعة أجهزة محظورة منها أجهزة تتبع لوجود غاز الأعصاب ومواد كيماوية أخرى تؤدي لتسمم الدم وتدمير للجهاز التنفسي والرئتين.

ويقول التقرير إنّ ديري واحد من ضمن قائمة طويلة من الأشخاص الذين يواجهون خطر التسليم من بريطانيا للولايات المتحدة للمثول أمام المحاكم الاميركية طبقا للاتفاق الذي يثار حول الجدل بين لندن وواشنطن لتسليم المتهمين والموقع عام 2003.