Site icon IMLebanon

8 آذار تعطل مجددا الإستحقاق والجلسة المقبلة الى 15 أيار

أرجأ رئيس المجلس النيابي نبيه بري جلسة انتخاب الرئيس إلى 15 أيار بسبب عدم اكتمال النصاب، كما حدد جلسة تشريعية في 14 أيار لمناقشة مشروعي قانون سلسلة الرتب والرواتب.

وكان عدد النواب الذين حضروا الى مجلس النواب 76 نائبا، في حين دخل الى القاعة العامة 67 نائبا، علما ان النصاب 86 نائبا اي ثلثي اعضاء المجلس النيابي.

وعقد لقاء بين بري وسلام انضم إليه لاحقا السنيورة وميقاتي.

وفي المواقف، رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم عبر انه لا يمكن انتخاب رئيس من دون أن يكون مقبولا من المكونات كافة ، مشيرا إلى انه لا يمكن وصول أي مرشح يشكل تحديا للبعض .

من جهته، أوضح عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب زياد أسود انه أتى إلى ساحة النجمة لتسجيل موقف وليس للمشاركة في جلسة الانتخاب، واعتبر انه لا يجوز أن يستمر الاستحقاق الرئاسي على هذا النحو، قائلا: “نحن لا نزال بلدا محتلا”.

أما النائب مروان حمادة فلفت إلى ان المقاطعة ليست وسيلة لايصال رئيس للجمهورية، متمنيا معرفة من هو مرشح 8 آذار.

من جانبه قال عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب نبيل نقولا: نؤمن النصاب عندما تصبح الانتخابات جدية .

وشدد عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب عباس هاشم على ان البلد لا يقوم الا على الوفاق والتوافق، وقال: “علينا ان نستخدم كل وسائل العقلنة لاعادة الأمور الى نصابها السليم”.

بدور، لفت عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري يوم 7 أيار 2008 كان يوما أسودا بتاريخ لبنان، ولن نمل من الحضور الى مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد لانه واجب وطني.

من ناحيته، أعلن عضو كتلة “المستقبل” النائب زياد القادري رفض الفراغ وقال: “لن نستسلم قبل 25 أيار ولن نوقف أي جهد يؤمن العبور الديمقراطي من الرئيس ميشال سليمان إلى الرئيس الجديد،، متهما “حزب الله” بتعطيل النصاب .

ولفت عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري مضطر لدعوة المجلس بشكل دائم الى حين انتخاب رئيس، مضيفا ان التوافق على الرئاسة لا يتم بين الرئيس سعد الحريري والعماد ميشال عون فقط بل بين المسيحيين أيضا.

من جهته، قال عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب آلان عون: لن نحضر الجلسة انما نأتي إلى ساحة النجمة لتسجيل موقف، و8آذار لا تعطل.

والنائب فادي كرم لفت الى انه يجب أن يكون لدى كل فريق مرشح وتصوّر لتحصل الإنتخاب بشكل ديمقراطي، ووضع الفيتوات من قبل البعض أمر غير مقبول، مؤكدا ان مواقف النائب ميشال عون لا تخوّله أن يكون مرشحًا توافقيًا.

واشار النائب محمد الحجار الى ان 14 آذار ستلبي نداء الدستور ومطالب اللبنانيين للوصول الى انتخاب رئيس قبل 25 أيار.

اما الوزير سجعان قزي، رأى  ان التذرع بعدم اتفاق المسيحيين على مرشح واحد هو ذريعة لعدم انتخاب رئيس، موضحا ان تحرك الرئيس أمين الجميل لا يأتي في إطار ترشحه لرئاسة الجمهورية، وهو لا يسوق لنفسه بل يسوق لانتخابات رئاسة الجمهورية.