أعلن وزير وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس إنه اتفق مع نظرائه في مؤتمر دول الجوار في الأردن لمعالجة أوضاع النازحين السوريين في لبنان والأردن والعراق وتركيا أن علاج دولهم للمشكلة موضعي ولن يؤدي إلى وقف نتائجها الكارثية، طالما أن الحرب في سورية مستمرة والمجتمع الدولي يشيح الأنظار عما يجري فيها.
درباس، وفي حديث لـ”السياسة”، أشار إلى أن المساعدات المقررة للنازحين في لبنان لا تزال أقل بكثير مما كنا نتوقعه، ففي 2013 لم تتخط هذه المساعدات عتبة 53 في المئة، ونحن حالياً في الشهر الخامس من 2014 وما زالت المساعدات أقل من 16 في المئة، تذهب كلها إلى النازحين من دون أن يستفيد لبنان منها بشيء، فيما يقوم الأردن باستثمار هذه المساعدات في البنى التحتية بنسبة 40 إلى 50 في المئة.
أضاف: ” سنرفع الصوت لاستفادة لبنان من صندوق المؤتمر الائتماني، لأننا نتحمل العبء الأكبر من تداعيات النزوح”.