وضع محامٍ لبناني يُدعى طارق شندب على طاولة النيابة العامة التمييزية بلاغاً ضد ميلشيات عدة أبرزها “حزب الله” وحركة “أمل” والحزب “السوري القومي”، بناءً على توكيل أسر 56 شاباً ذهبوا ضحية سلاح تلك الميلشيات إبان أحداث السابع من أيار عام 2008، بقتل أبناءها عمدًا وسرقة عدد كبير من المنازل والاعتداء على أمن الدولة والجيش باستعمال السلاح والمتفجرات.
ولفت شندب في حديث لصحيفة “الوطن” السعودية الى أنّه لم يتم التحقيق في هذه الجرائم عند ارتكابها، ولم تفعل القوى الأمنية واجباتها وتحمِ الناس من اعتداء الحزب.