علمت “النهار” أنّ لقاء الرئيس أمين الجميل والنائب سليمان فرنجية تخلّلته طروحات مماثلة لتلك التي قدمها الجميل خلال اللقاءين السابقين اللذين عقدهما مع رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع والعماد ميشال عون، وهي أولوية الاستحقاق على الترشيحات وأن يتم الاتفاق على أحد من الاقطاب الموارنة الاربعة لئلا يفرض مرشح آحر خارج اتفاقهم.
وقد اتّخذ فرنجية موقفا مماثلا لموقف عون في شأن حرية حضور جلسات الانتخاب أو عدم حضورها. ووافق الجميل وفرنجية على أنهما سيكونان مستعدّين لتلبية دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى لقاء قمة مارونية إذا ما أراد بعد 15 من الجاري وربما في 17 منه.
وعلمت “النهار” أنّ لقاء الرئيس الجميل والنائب وليد جنبلاط جرى التمهيد له الاثنين الماضي وقد رافق جنبلاط في الزيارة النائب نعمة طعمة ونجله تيمور، فيما انضم لاحقا الى المجتمعين النائب سامي الجميل. ووصفت مصادر المجتمعين اللقاء بأنّه للتشاور في الاستحقاق الرئاسي، من غير أن يعني تغييرًا في مواقف الطرفين في الوقت الحاضر.
وعلمت “النهار” أنّ الجميل يستعد لزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في إطار مبادرته لانقاذ الاستحقاق، على أن يجري مشاورات مع أركان 14 آذار في شأن ما آلت اليه إتّصالاته على هذا الصعيد.