أوضح عضو “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ناجي غاريوس “ان اتفاق بكركي أتى تلبية لدعوة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وهي دعوة كنسية للالتزام المبدئي بحضور جلسات انتخاب رئيس الجمهورية العتيد، مؤكدًا “انهم لن يكرموا شخصًا حُكم عليه بالاعدام ولاحقا صدر عفو في حقّه. وفي السياسة لا يستطيعوا الالتزام بمبادئ الكنيسة إذا كانت ستأتي بشخصية مماثلة للرئاسة”.
وردًا على سؤال عن تداعيات الفراغ، قال غاريوس “منذ العام 1990 نمرّ في حالة فراغ لان السلطة لم تحكم لصالح الشعب اللبناني يوما ولم تحترم الدستور والقضاء بل حكمت تبعا للمصالح السياسية”، معتبرا “ان الآلية التي تجنبنا الفراغ هي انتخاب النائب ميشال عون رئيسا للجمهورية، لان تغيير الاداء يحتاج الى اتفاق على مبدأ بناء الدولة لا السلطة”.