كشفت مصادر تتحرّك على خطوط المراجع اللبنانية عن وجود انطباعات شبه ثابتة وموحدة لدى بأنّ شغور الرئاسة الأولى بدأ يقترب، وأنّ فرصة استدراك هذا الخطر باتت شبه معدومة.
وأشارت في حديث لصحيفة “الراي” الكويتية الى أنّ عملية التكيّف مع الفراغ المرجّح قد بدأت ولو لم يعترف بذلك أيّ معنيّ أو مسؤول، مؤكّدةً أنّ بعض المؤشرات العلنية الى هذا التكيف ستُترجم في العمل على إصدار دفعة جديدة من التعيينات في جلسة مجلس الوزراء من منطلق توظيف التفاهمات السياسية داخل الحكومة.
ولفتت المصادر الى أنّ من أسباب اقتراب خطر الفراغ الرئاسي هو عدم وصول أي كلمة سرّ الى أي فريق، ممّا يعني أنّ الإستحقاق الرئاسي لا يحظى بأولوية خارجية الآن.