أوضحت مصادر أمنية لصحيفة المستقبل أنّ المطلوبين الذين أقدموا على تسليم أنفسهم، إنما إتخذوا قرارهم في ظل عدة معطيات وعوامل أهمها نجاح الخطة الأمنية، بالإضافة إلى عامل إقدام بعض المطلوبين على تسليم أنفسهم وإخلاء سبيلهم في وقت لاحق بعد إستكمال التحقيق معهم، الأمر الذي شجع آخرين مطلوبين على الإقدام على الخطوة نفسها بعد تضييق الخناق الأمني عليهم، كاشفةً في معرض تأكيدها إستمرار الملاحقات الأمنية بحثاً عن المطلوبين المتوارين أنه جرى أمس توقيف أحدهم في منطقة “جبل محسن” على خلفية ضلوعه في إشتباكات طرابلس.