اعتبرت أوساط كتائبية أنّ نشر معلومات منسوبة إلى الرئيس أمين الجميل في إحدى برقيات “ويكيليكس” بمثابة حملة مبرمجة ضدّ التحرّك الذي بدأه الرئيس أمين الجميل لإنقاذ الاستحقاق الرئاسي قبل انقضاء المهلة الدستورية.
وقللت الأوساط الكتائبية من أهمية مثل هذه الرسائل السخيفة التي يهدف أصحابها إلى التشويش على الإتّصالات التي يجريها الجميّل مع مختلف القيادات اللبنانية، بهدف تجنّب حصول الفراغ في الرئاسة الأولى.
وأكدت هذه الأوساط لصحيفة “اللواء” أن رئيس الكتائب مستمر في تحرّكه، ولن تثنيه مثل هذه الحملات التحريضية عن القيام بواجبه الوطني لإنقاذ الجمهورية في هذه المرحلة الصعبة، وسيلتقي في الأيام المقبلة عدداً من القيادات السياسية والروحية.
وكان كشف الجمعة عن أنّ برقية مؤرخة في 4 كانون الأ 2006، سربتها “ويكيليكس” حول لقاء بين الرئيس الجميل والأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله، وفيها مزاعم عن كراهية نصرالله للرئيسين فؤاد السنيورة وسعد الحريري، واعتباره رجال مخابرات نظام الرئيس بشار الأسد بلا أخلاق وهمهم النساء والمال، فضلاً عن أنّ مصلحة لبنان ببقاء النظام العلوي لأنّ البديل الوحيد عن بشار هم السلفيون.