رأى وزير الاتصالات بطرس حرب انه “لا يمكن تبرير المواقف التي تعطل النصاب وبالتالي تمنع حصول الانتخابات وفقا لاحكام الدستور”، معتبرًا ان ذلك يشكل ضربًا للنظام الديموقراطي ويحول واجب النائب بحضور الجلسات الى سلاح قد يستعمل لغايات ليست مرتبطة حكما بمصلحة لبنان.
حرب اوضح بعد لقائه البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، “ان الزيارة تأتي في اطار التشاور مع غبطته بعد اتجاه الاستحقاق الرئاسي نحو التأزم وإقدام قسم من قوى 8 اذار على تعطيل النصاب الدستوري”، لافتًا الى “ان هذا الوضع يضع لبنان امام مخاطر كبيرة ويعرض وحدته وتوازنه الوطني والسياسي والطائفي الى الخلل”.
واذ شدد على “رفضه الفراغ وعلى ضرورة ان تنصب المساعي باتجاه انتخاب رئيس جديد ضمن المهلة الدستورية”، كشف ان “البطريرك سيتابع اتصالاته وضغطه لكي تحصل الانتخابات ضمن المهلة الدستورية، مضيفًا: “نحن نؤيده ونواكبه لان تعطيل الانتخاب يعرض لبنان لمخاطر كبيرة”.