توقّع عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب آلان عون أن يكون مصير الجلسة المقبلة كما سابقاتها، موضحاً ان هناك أفق للإتصالات والمشاورات الجارية حول الإستحقاق الرئاسي لكنّ عملية إنضاجها تحتاج إلى مزيد من الوقت. ورأى أنّ الخروج من المراوحة الحاصلة في الإستحقاق إنما يحتاج إلى “خرق” في موقف تيار “المستقبل”.
عون، وفي حديث لصحيفة المستقبل قال: “بات اليوم واضحاً أنّ مرشح قوى 14 آذار لم يستطع أن يؤمن خرقاً في مواقف 8 آذار ولا في موقف النائب وليد جنبلاط، وليس متوقعاً أن يؤمن ترشيح أي شخصية أخرى من 14 آذار أي خرق من هذا القبيل، كذلك الأمر لن يستطيع في المقابل أي مرشح من 8 آذار أن يحقق الخرق المطلوب في مواقف 14 آذار لتأمين انتخابه، أما العماد ميشال عون فهو لم يطرح نفسه مرشح طرف في مواجهة آخر بل يسعى لنيل تأييد كل من 14 و8 آذار، وطالما أنه تمكن من تحقيق تقدّم على طريق التفاهم مع “المستقبل”، لذلك فمن المنطقي أن يكون التواصل الحاصل بين “التيار” و”المستقبل” هو الباب الوحيد لحصول خرق يُغيّر المعادلة القائمة وينجز الإستحقاق الرئاسي”.
