أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنّ “مدينة حلب تتعرض منذ تسعة أيام الى عقاب جماعي وحصار غير أخلاقي تفرضه المجموعات الارهابية المسلحة، نتيجة قطعها الكامل للمياه عن ثلاثة ملايين نسمة من سكان المدينة”.
وإعتبرت في رسالتين بعثت بهما إلى الامم المتحدة ومجلس الامن، أنّ “هذه الجرائم تتم تحت سمع وبصر الأمم المتحدة، وبدعم مباشر من الدول المتورطة في سفك دماء السوريين”، واضعةً “هذه الوقائع بتصرف مجلس الامن ليتطلع الى صدور إدانة جدية لهذه الجريمة، والى اتخاذ اجراءات فورية للضغط على الدول الداعمة للارهابيين في سوريا لوقف جرائمهم ضدّ سكان مدينة حلب وضدّ المواطنين السوريين عموماً”.
