أوضح مصدر مقرّب من “حزب الله” لصحيفة “الأخبار” أنّ وفدًا من الحزب سيزور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قريبًا، لإبلاغه رفض الحزب للزيارة التي ستكون لها تأثيرات سلبية على الوضع المحلي، وللتمني على غبطته الرجوع عن هذه الخطوة.
بيد أنّ أوساط الحزب المتابعة لملف بكركي نفت أن يكون قد جرى تحديد موعدًا للزيارة رغم اقترابها، مؤكّدةً أنّ التواصل بين الطرفين دائم عبر اللجنة المشتركة”.
لذلك سيلتزم “حزب الله” سياسة الصمت إعلامياً في موضوع زيارة القدس، حاصرًا الأمور ضمن قنوات التواصل، فتصل الرسالة بشكل هادئ ومُثمر. والسبب أنّ الوقت غير مناسب للمناقشة الإعلامية، ومنعاً لأي مزايدة سياسية.