رأى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، إن الحفاظ على مدينة القدس ومعالمها التاريخية، دين على الوجدان والإرث الإنسانيين، لأنها خلاصة تاريخ الإنسانية.
اغلو، وفي الكلمة الافتتاحية لاجتماع لجنة حقوق الشعب الفلسطيني الموثقة من قبل الأمم المتحدة في أنقرة، إعتبر أن القدس هي المدينة التي يتوحد فيها التاريخ مع الميتافيزيقي، مشيراً الى أن أي اعتداء على ميراث أولئك النبيين، هو اعتداء على الإنسانية جمعاء.
وشدد على أن المسجد الأقصى مكان عبادة أبدية وأزلية للمسلمين، وأن العالم يقف على مسؤولية أخلاقية ووجودية حيال القدس، منوهاً بأن الميراث الثقافي المتجذّر في مدينة القدس، لا يمكن اختزاله بقومية واحدة، وأن أحدهم، يعمل على جعلها مركزاً لدين واحد، وأنه ينبغي علينا دحض تلك المزاعم على الدوام.