شدد الرئيس امين الجميّل على تكثيف الجهود من اجل اتمام الاستحقاق الرئاسي في موعده لأن أي شغور في سدة الرئاسة سيرتب نتائج وخيمة على مستقبل لبنان، واصفا الفراغ بالمدمر الإنتحاري بحق البلد، وموضحا ان لا خلاص للبنان الا باجتماع الجميع، والمهم هو منع الشغور في سدة الرئاسة وغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لديه التوجه ذاته لتأمين الإستمرارية للوصول الى انتخاب رئيس جديد للبلاد.
الجميل وبعد لقائه الراعي، أكد على التواصل بين مكونات المجتمع اللبناني لإنتشاله من المرحلة الصعبة التي يمر بها، ولإتمام الإستحقاق في موعده، موضحا ان المسؤولية ليست فقط مسيحية انما لكل اللبنانيين، وقال: “لا اعتقد ان الضاحية خارج اطار الجغرافيا اللبنانية”.
ولفت الى ان اتصالات الفترة الأخيرة أذابت الجليد بين القيادات، وكانت ايجابية، وهناك حدّا أدنى من التواصل لايجاد حلّ في الساعات الأخيرة، وأوضح ان تعطيل النصاب ليس حقا دستوريا على الإطلاق، لأن الدستور حدّد مهلاً لتنظيم الحياة الدستورية في البلاد، والواجب الدستوري هو إتمام الإنتخاب في المهل المحدّدة خدمة للوطن وللمواطنين.
وشدد على ابقاء التواصل داخل 14 آذار ومع باقي الأحزاب، وهناك تفاهم في 14 آذار وهو مصلحة البلد.