حذر رئيس مجلس النواب نبيه بري من “تمادي إسرائيل في تعدياتها وخروقاتها وتصعيدها على الحدود من الوزاني إلى الناقورة”، معتبراً أنّ “هذا التصعيد يهدد مهمة قوات اليونيفيل والاستقرار في المنطقة، ويدفع بلبنان إلى تجميد مشاركته في إجتماعات عمل اللجنة الثلاثية لعدم جدواها في ردع إسرائيل عن هذه الأعمال العدوانية”.
كلام بري جاء خلال إستقباله في عين التينة، الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، حيث بحث معه في الاوضاع والتطورات، وإستمرار التعديات والخروقات والتصعيد الإسرائيلي الأخير على الحدود الجنوبية.
من جهته، أوضح بلامبلي أنّه “تم الإتفاق على حماية الحدود على الخط الازرق، وإستمرار الحفاظ على هذا الخط”، لافتاً إلى أنّ “اليونيفيل تبذل كل الجهود لتحقيق ذلك”.
وفي شأن الإستحقاق الرئاسي، أشار إلى أنّ “إجتماع مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان الذي إنعقد في باريس آذار الماضي، شدّد على ضرورة إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها، وأصرّ على أن تكون عملية لبنانية بحتة خالية من التدخل الخارجي”، مؤكداً ضرورة “تجنب الشغور في موقع الرئاسة الأولى”.
وأثنى بلامبلي على “الإجراءات الأمنية التي إتخذتها الحكومة”، معتبراً أنّها “ساهمت في زيادة الثقة والاستقرار”.