إعتبر وزير الإتصالات بطرس حرب أن لا هدف للنزاع بين الدولة اللبنانية والشركتين المشغلتين إنما الغاية تحسين الخدمة ووضع حد لشكاوى الناس، مشيرا الى أن “الإجتماعين كانا إيجابيين أبديت خلالهما ملاحظاتي كما أبدت الإدارة ملاحظاتها على أداء الشركتين وتراجع نوعية الخدمة فأخذ مسؤولو الشركتين ملاحظاتنا بالإعتبار ومعالجة الوضع الحالي واتخاذ التدابير لأجل ذلك”.
حرب، وبعد لقائه وفدا من شركتي “تاتش” و”ألفا” اللبنانيون أكد عدم قبوله بالخدمة غير الجيدة بلا محاسبة، وقال: “الإتصالات من هاتف وانترنت لم تعد كماليات وترفا بل أضحت من الضرورات والحاجات الأساسية التي تؤثر على الإقتصاد اللبناني”.
تابع: “اللبنانيون ينبغي أن يحصلوا على الخدمة المقبولة عالميا وإلا فسيكون لنا موقف من هذا الموضوع. وستتشكل لجنة مشتركة بين الوزارة وكل من الشركتين لمراقبة أدائهما من ناحية، ومن ناحية ثانية بدء مرحلة تسلم هذا القطاع من الشركتين لأن عقد التشغيل شارف على نهايته بعد شهر ونصف، والوزارة بدأت الإعداد لمناقصة تشغيل عالمية ستطلقها”.
ولفت حرب الى أنه من غير المقبول أن يكون الإرسال الخليوي ضعيفا في بيروت حيث المنطقة منبسطة، مشيرا الى أن الخدمة تطورت عما كانت عليه من خمس سنوات لأن الحاجات تطورت.