أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن “استقالة المبعوث الاممي الى سوريا الاخضر الابراهيمي”، لافتاً الى أنّه “واجه صعوبات كثيرة في سوريا”.
وأشار في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الإبراهيمي، إلى أنّه “إستخدم كل مهاراته من أجل المساهمة في حل المأساة السورية، ولكنّه لم يحصل على كل الدعم من هيئة الامم المتحدة”، معتبراً أنه “يجب أن تكون هناك مساءلة للجرائم الرهيبة التي إقترفت وما زالت تقترف في سوريا”.
من جهته، قال الإبراهيمي إنه “سعى مراراً للقيام بكل ما هو ممكن للعمل مع مجلس الامن والدول المجاورة لسوريا والاطراف المتحاربة”، مضيفاً: “إنّ إستقالتي ليست مناسبة سعيدة، لأنّي أترك مهمتي وسوريا في وضع سيء”.
وكان الإبراهيمي ترأس جولتين من محادثات السلام بين النظام والمعارضة السورية، في مونتيرو وجنيف في كانون الثاني وشباط الماضي، لكنّها فشلت في التوصل إلى نتائج ملموسة.