يواجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الحاكم منذ 2008، أربعة مرشحين بينهم امرأة وناشط في مكافحة العبودية، خلال الانتخابات الرئاسية في 21 حزيران المقبل، كما اعلن المجلس الدستوري.
ويمثل محمد ولد عبد العزيز، الاوفر حظاً للفوز، حزبه الاتحاد من اجل الجمهورية.
وكان الرئيس المنتهية ولايته جنرالاً تولى السلطة اثر انقلاب في آب 2008، ثم انتخب في السنة التالية لولاية اولى من خمس سنوات في ظروف طعنت فيها المعارضة. وهو يتولى حالياً رئاسة الاتحاد الافريقي.
وللمرة الثانية في تاريخ موريتانيا، وافق المجلس على ترشيح امرأة هي مريم بنت مولاي إدريس (57 سنة) وهي مستقلة، وحائزة على شهادة دكتوراه في الهندسة المالية.