رأى مرجع سياسي لبناني بارز إلى أن الشغور في موقع الرئاسة الأولى، بات شبه مؤكّد، لافتاً إلى أن استبعاد مرشحي التحدي من الفريقين، يفتح المجال أمام البحث في المرشحين التوافقيين”، مشيراً إلى أن إسم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يتقدم كمرشح توافقي للرئاسة، فيما طرح اسم وزير الإتصالات بطرس حرب كمرشح بديل لقوى 14 آذار، يمكن أن ينال قبول رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون.
ولفت المرجع لصحيفة “الشرق الأوسط”، إلى ان فيتو آخر يرفعه عون بوجه وصول قائد الجيش العماد جان قهوجي، الذي يحتاج انتخابه إلى تعديل دستوري إذا حصل قبل 24 أيار، لأن الدستور ينص على استقالة موظفي الفئة الأولى قبل سنتين من موعد الانتخابات.