إستنكرت جمعية “إعلاميون ضد العنف” “الحملة المغرضة والرخيصة والمفبركة التي يشنّها بعض أبواق الممانعة ضدّ الصحافية حنين غدار، عبر اتهامها بالمشاركة في مؤتمر في واشنطن كان سبقها إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، إستباحة مكشوفة لدمها”.
الجمعية، وفي بيان، إعتبرت أنّ “الهدف من وراء هذه الحملة، التعمية على محاكمة المحكمة الدولية قناة “الجديد” وصحيفة “الأخبار” لنشرهما لائحة الشهود”، موضحةً أنّ “في الحملة تشويه متكرّر للحقائق والوقائع، خصوصاً أنّ غدار كانت تعبّر في واشنطن عن لسان حال كل لبناني متمسك بسيادته واستقلاله وقراره الحر”.
وحذرت من “أيّ مكروه يمكن أن تتعرض له غدار”، داعيةً السلطات المختصة إلى “اتخاذ التدابير اللازمة بحق أصحاب الحملات التخوينية وتوفير الحماية اللازمة لغدار”.