أكد رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا إن المعارضة حصلت على أسلحة من بينها صواريخ “تاو” الأميركية، وإنها نجحت في استخدامها والحفاظ عليها من الوقوع في الأيدي الخطأ.
ففي مقابل صواريخ “كونكرس” الروسية و”السهم الأحمر” الصينية التي يمتلكها النظام، تسلمت “حركة حزم” التابعة للجيش الحر شحنة من صواريخ “تاو” الأميركية المتطورة المضادة للدروع.
وذكرت مصادر ان شحنة الصواريخ التي يبلغ عمرها نحو عشرين عاماً، لا تستخدم إلا عبر البصمة، لمنع استخدامها في حال وقوعها في الأيدي الخطأ.
ووقع الاختيار على “حركة حزم” بسبب توجها المعتدل وانضباط مقاتليها، وهي تتمركز في خان السبل في محافظة إدلب شمال سوريا، ولها مقاتلون ينتشرون في محافظات ثائرة أخرى.
صواريخ “تاو” التي استخدمت حتى الآن في مناطق إدلب وحلب واللاذقية شمال سوريا، تصل نسبة تحقيق هدفها إلى 99%، ويتراوح مداها ما بين 500 متر إلى 4000 متر.
ويمكن إطلاق صاروخ “تاو” من منصات تركب على المركبات أو إطلاقه من المروحيات. وتعتمد الصواريخ على نظام توجيه وفق خط النظر شبه أوتوماتيكي يتطلب من مستخدم السلاح أن يبقي بصره مركزاً على الهدف حتى يصيبه الصاروخ.