ذكرت صحيفة “النهار” أنّه إذا كانت نبرة بكركي وسيدها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وكذلك زوارها قد اتسمت في الساعات الاخيرة بما يشبه دق جرس الانذار المتقدم بأقوى العبارات حيال خطر الفراغ الرئاسي الزاحف، فإنّ الوقائع السياسية المتصلة بالاستحقاق الرئاسي قبل 12 يومًا فقط من إنتهاء المهلة الدستورية لم تترك سوى هامش هزيل جدًا لـ”أعجوبة” إنتخابية في ربع الساعة الأخير تنقذ قصر بعبدا من استعادة مشهد رئيس يغادره من غير أن يسلّم خلفا منتخبًا مقاليد الرئاسة.