أكد عضو “جبهة النضال الوطني” النائب نعمة طعمه الجبل والشوف سيشهدان هذا الأسبوع حدثًا مهمًا يتمثل بالمصالحة والعودة التي ستجري في بلدة بريح الشوفية والتي هي استكمال للمصالحة التاريخية التي حصلت في المختارة في صيف 2001 بين البطريرك مار نصرالله بطرس صفير والنائب وليد جنبلاط، وكان لها الوقع الكبير في نفوس أهالي الجبل لناحية تثبيت العيش المشترك والتلاقي بين أبنائه.
طعمه، وفي تصريح له، أشار الى الأهمية الإستثنائية لهذا الحدث الذي يختتم فيه آخر جرح من جراح الحرب الأهلية الأليمة، ويؤكّد أنّ العيش المشترك قد لا يستطيع الجبل ولبنان التخلي عنه، لأنّه في صلب وجوده وكيانه ويبقى الحصن المنيع في وجه التطرف والجهل.