أكّد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم ان الحزب يرغب بقوة في إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده، مستبعدا حصول ذلك لأن الأمور لا تبدو ناضجة بعد.
قاسم، وفي حديث لـ”الأخبار”، اشار الى ان موضوع التمديد للرئيس سليمان بات وراء الحزب وهو غير مطروح. وقال: “تجدّد الحديث عن التمديد لا يعدو كونه آمالاً غير قابلة للتطبيق، لأنه يتطلب انعقاد المجلس النيابي بنصاب يستحيل تأمينه في ظل رفض كثير من الأطراف لهذه الفكرة غير الجدية”.
وشدّد على أنه ليس في إمكان أي من فريقي “14 آذار” أو” 8 آذار” الإتيان برئيس بمفرده، وأن الإتيان برئيس يحتاج الى توافق وطني. أضاف: “ليس المقصود بالرئيس التوافقي ان لا يكون منتمياً لأحد طرفي المعادلة، بل ان يكون قادراً على الالتزام بكلمته وتحمّل مسؤوليته، وألا يشكّل استفزازاً للطرف الآخر، وأن يكون في الموقع الذي يجمع البلد ويحميه”.
وعما إذا كانت هذه الصفات تتوافر في العماد عون؟، قال: “لا نريد الاجابة عن هذا السؤال في هذه المرحلة. لنترك المجال للاتصالات كي تأخذ مجراها كي لا يفسر موقفنا وكأنه تحد لأحد اذا طرحنا اسماً معيناً”، نافياً ان تكون الاتصالات بين التيار “الوطني الحر” وتيار “المستقبل” قد شكّلت أي نقزة لدى الحزب.
ورفض قاسم التعليق على الزيارة المقررة للبطريرك الماروني بشارة الراعي الى فلسطين المحتلة، مكتفياً بالقول إن “للحزب طريقة في مقاربة هذا الموضوع ستتظهّر في الايام المقبلة”.