أعرب المبعوث الدولي السابق إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي عن أسفه لعدم تمكنه من حل الأزمة السورية، وقال: “إن الإيرانيين قدموا خطة لإنهاء الأزمة، جديرة بالاهتمام وكانوا على استعداد للعمل على تأجيل الانتخابات الرئاسية في سوريا في حال موافقة مجلس الأمن الدولي عليها”.
وتحدث الإبراهيمي، الذي تقدم باستقالته من منصبه، إلى الصحافيين في مقر الأمم المتحدة، بعد آخر إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، فشدد على ان بيان جنيف ما زال وسيبقى محور المحادثات بشأن سوريا، ولكنه رأى ان هناك عددا من الأمور الأخرى التي ينبغي القيام بها.
واعترف الإبراهيمي باقتراف أخطاء كثيرة مقدما اعتذاراته لسوريا وشعبها، لأنه لم يتمكن من مساعدتهم بقدر ما يستحقون وبقدر ما كان ينبغي أن يفعل، ووعدهم بحل المأساة.
وفسّر الإبراهيمي الخطة التي اقترحتها إيران، المؤلفة من4 نقاط كما شرحا بما فيها وقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة وطنية، ومراجعة دستورية، التي من بين أمور أخرى، ستحد من صلاحيات رئيس الجمهورية، وانتخابات رئاسية وبرلمانية.