يتجه “تيار المستقبل” إلى إعلان تبنيه التمديد للرئيس ميشال سليمان في محاولة للضغط من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده، فيما ينتظر الرئيس نبيه بري نتائج المفاوضات بين التيار الأزرق والتيار الوطني الحر
رغم النفي المتكرر لرئيس الجمهورية ميشال سليمان قبوله التمديد وتأكيده أنه سيغادر القصر الجمهوري منتصف ليل 24 أيار الجاري، ظلت قضية التمديد أمس حديث الاجتماعات السياسية التي تعقد في بيروت وباريس. وعشية الجلسة الانتخابية الرابعة المقررة غداً، وفيما أكدت كتلة المستقبل استمرارها في دعم ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، باتت فكرة التمديد لسليمان تجد رواجاً في أوساط المستقبل وداخل قوى 14 آذار.
وبحسب مصادر هذه القوى لصحيفة “الاخبار”، فإنها قد تتجه الى إعلان تأييدها صراحة لفكرة تمديد الولاية أو القبول بالنص الذي يجري الترويج له، ويقضي باستمرار سليمان في تصريف الأعمال خشية الفراغ. وتناقش هذه القوى، ولا سيما تيار المستقبل، مفاعيل طرح التمديد وانعكاس ذلك على مواقف قوى 8 آذار، خصوصاً رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون.
وفي حين ترى بعض شخصيات 14 آذار أن الفكرة لن تترجم عملياً بسبب رفض حزب الله لها ولن يمدّد تالياً لسليمان، إلا أنها ستسير بها تحت عنوان رفض الفراغ، وكمحاولة ضغط من أجل إجراء الاستحقاق.