أوضح وزير التنمية الادارية نبيل دو فريج أنّ الاتصالات بين تيار “المستقبل” و”الوطني الحر” كان لها منحى ايجابي على صعيد تشكيل الحكومة، ولكن في موضوع الرئاسة فتكتل “التغيير والاصلاح” هدفه الوصول الى الرئاسة بينما تيار “المستقبل” يريد إستمرار البلد.
ولفت دوفريج في حديث عبر قناة “المستقبل” الى أنّه من الممكن إذا ما بقيت موازين القوى على ما هي عليه أن يأتي رئيس لم نسمع بإسمه حتى الآن، مشدّدًا على أنّه ضدّ تعديل الدستور والتمديد لرئيس الجمهورية، مه أنّه يفضّل التمديد على الفراغ.
وإذ أشار الى أنّ الفريق الذي انسحب من جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، بما فيه التيار “الوطني الحر”، يطالب بمرشح توافقي بين السعودية وإيران، أوضح دو فريج قائلاً “صحيح أنّ اقتصاد لبنان يعتمد على الدول المجاورة، بما فيها سوريا، ولكن ذلك لا يفرض على هذه الدول أن تختار رئيس للجمهورية”.
وأبدى تفهّمه مطالب الأساتذة، داعيًا الى عدم أخذ الطلاب كرهينة والبحث عن طريقة أخرى لتحصيل المطالب، سائلاً كتلة “التنمية والتحرير” لماذا يدعون الناس للنزول الى الشارع ولم يحضروا أي إجتماع للجنة المكلفة البحث في السلسلة.