ذكرت صحيفة الحياة أن المجتمعين في الاجتماع الأخير لقيادات 14 آذار، تريثوا في اتخاذ قرار نهائي بالنسبة الى اقتراح عدم تلبية الدعوة الى المشاركة في الجلسات التشريعية التي تعقد بعد 25 أيار، إذا ما تعذر انتخاب الرئيس على رغم ان الأكثرية تميل الى تبنيه، وتعتقد انه يستخدم كورقة ضغط لتهيئة الأجواء أمام انتخاب الرئيس قبل فوات الأوان.
ونقلت مصادر ان تعذر انعقاد جلسة الانتخاب سيدفع النواب الى التغيب عن الجلسات التشريعية، وأن يقتصر حضورهم على جلسة الأربعاء المخصصة لمناقشة سلسلة الرتب والرواتب، وإقرارها بصيغتها النهائية.
وعزت السبب الى ان التغيب عن حضور الجلسات التشريعية يشكل ضغطاً للإسراع في انتخاب الرئيس لأن من غير الجائز إشعار المسيحيين، وخصوصاً الموارنة، بأن الأمور في البلد تسير كما يرام حتى في ظل الشغور في الرئاسة الأولى، اضافة الى ان لا مصلحة للمسلمين في لجوء بعضهم الى استغلال الشغور واتهامهم بأنهم يريدون تكريس نظام مجلسي في لبنان.